قبل 35 عاما الساحرة المستديرة تبتسم  لأصحاب الزي البرتقالي

موضوعية
موضوعية

دائما في القصص الرومانسية ننتظر النهاية السعيدة بأن يظفر البطل بقلب حبيبته ويجمعهما سقف واحد .

لتضاء بعد ذلك أضواء دار العرض السينمائي أو المسرحي وينطلق المشاهدين محملين بالطاقة الإيجابية 

التي تدفعهم إلى النجاح في مشوار الحياة .. ولكن الواقع قد لا يبدو بهذه المثالية خاصة مع الساحرة المستديرة والحديث هنا عن أصحاب القمصان البرتقالية طواحين الكرة المنتخب الهولندي البطل غير المتوج 

والذي قدم أروع العروض الكروية في مونديالي ألمانيا1974 و الأرجنتين 1978وخسر المباراة النهائية أمام منظم البطولة في المناسبتين رغم كونه الأفضل بشهادة الجميع .

 

يوم التتويج:

وأخيرا تأتي اللحظة التي ينتظرها عشاق هذا الفريق وتحديدا في مثل هذا اليوم قبل 35 عام في 

نهائي بطولة أمم أوروبا 1988بالمانيا حيث أقيمت المباراة في 25 يونيو 1988، في ملعب الملعب الأولمبي بمدينة ميونخ في ألمانيا، بين منتخبي هولندا، والاتحاد السوفيتي، بعدما تغلبت هولندا على ألمانيا، وتغلب الاتحاد السوفيتي على  إيطاليا في مباريات الدور قبل النهائي. وانتهى اللقاء بفوز هولندا بنتيجة 2–0. وقد أدار اللقاء الذي حضره ما يقارب 62,770 متفرج،

الفرنسي ميشيل فوترو.

 

فاز المنتخب الهولندي في المباراة بنتيجة 2-0، وقد سجل رود خوليت الهدف الأول للطواحين من ضربة رأس في الشوط الأول، بينما أضاف زميله ماركو فان باستن الهدف الثاني في الشوط الثاني. يذكر أن الحارس الهولندي هانس فان بروكيلين قد تصدى لركلة جزاء، نفذها اللاعب السوفييتي إيجور بيلانوف، بعدما تم عرقلة اللاعب السوفييتي سيرجي جوتسمانوف.

 ويعد هدف ماركو فان باستن، الذي سدده بقدمه اليمنى على الحارس السوفييتي رينات داساييف من أضيق الزوايا على يمين منطقة الجزاء واحد من أجمل أهداف كرة القدم ، و تم وصفه من قبل الكثير من النقاد والمحللين لاحقًا بأنه أحد أعظم الأهداف في تاريخ البطولات الأوروبية. 

 

قدم لنا الفريق الهولندي خلال هذه البطولة نجوم عظام أمثال رونالد كومان المدافع صاحب التسديدات القوية ونجم برشلونة الذي توج معهم بالألقاب ..كما قدموا مثلث الرعب أو الذهب وهم/ فان باستن- رودخوليت- ريكارد .

 أساطير نادي اسي ميلان الإيطالي والذين نجحوا في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين علي التوالي في موسمي 1988-1989 و1989-1990،